بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَٮٰهَا (١) وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَٮٰهَا (٢) وَٱلنَّہَارِ إِذَا جَلَّٮٰهَا (٣) وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَٮٰهَا (٤) وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَٮٰهَا (٥) وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَٮٰهَا (٦) وَنَفۡسٍ۬ وَمَا سَوَّٮٰهَا (٧) فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَٮٰهَا (٨) قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّٮٰهَا (٩) وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّٮٰهَا (١٠) كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَٮٰهَآ (١١) إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَٮٰهَا (١٢) فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَـٰهَا (١٣) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّٮٰهَا (١٤) وَلَا يَخَافُ عُقۡبَـٰهَا (١٥)
(8) {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} أى أن الله تعالى خلق الضمير البشرى وأعطاه القدرة على التمييز بين الخير والشر فمن المعروف عند جميع الشعوب أن الظلم والقتل والسرقة والإجرام والإعتداء على الآخرين والإغتصاب وقطع الطريق هى شرور, و أن المحبة و الرحمة و العطف و الشفقة و العدل هى أفعال خير، وعلى الإنسان أن يُعمِل ضميره ليعرف ما هو الخير وما هو الشر وأبسط وسيلة لذلك أن يعامل الإنسان غيره من الناس كما يحب أن يعاملوه.