بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِى خَلَقَ (١) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣) ٱلَّذِى عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ (٥) كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ (٦) أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ (٧) إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ (٨) أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِى يَنۡهَىٰ (٩) عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ (١٠) أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ (١١) أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ (١٢) أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ (١٣) أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ (١٤) كَلَّا لَٮِٕن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ (١٥) نَاصِيَةٍ۬ كَـٰذِبَةٍ خَاطِئَةٍ۬ (١٦) فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُ ۥ (١٧) سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِيَةَ (١٨) كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡ وَٱقۡتَرِب ۩ (١٩)
(5) {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} كل ما عندنا من علم هو هبة من عند الله.
(9-10) تدل هذه الآيات على أن الرسول عليه السلام كان يصلى قبل نزول القرآن عليه وكانت صلاته تبتلات الى الله فى غار حراء، ونلاحظ أن الآية عاتبت على من ينهى {عَبْدًا} إذا صلى فتُركت الكلمة نكرة حتى يعمم معناها على أى إنسان فمنع أى إنسان أياً كان دينه أوعقيدته من أداء صلاته هو إثم غير مقبول عند الله تعالى، وقد فعل ذلك الأثم من قبل كفار قريش حينما نهوا الرسول عن التعبد الى ربه وقد توعد الله من ينهى عبداً إذا صلى بقوله {كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}. و الناصية هى الجزء الأمامى من العقل البشرى و به يفكر الإنسان و يتخذ قراراته.