بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ (١) وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِى دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجً۬ا (٢) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُ ۥ ڪَانَ تَوَّابَۢا (٣)
قيل أن المقصود بالفتح هو فتح مكة، وبالرغم مما فعله مشركو مكة للرسول ومن معه من طرد و إزدراء وإعتداء فقد أعطاهم أعظم الأمثلة حينما عاد الى مكة فطبق قول الله {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ} وقوله {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} فتسامح قلبه و نطق لسانه عليه السلام بالمقوله الخالدة “إذهبوا فأنتم الطلقاء”، فكان النصر الحقيقى فى تلك اللحظة التاريخية هو إنتصار قيم التسامح و الغفران على قيم الكراهية و الإنتقام.
أضف تعليق